تعد متاحف مشيرب واحدة من أرقى الأماكن التي يمكن زيارتها عند السياحة في قطر وبالتأكيد من بين أفضل معالم السياحة في الدوحة، وهي الأعاجيب التاريخية الأربعة التي تعرض تاريخ الصيد الغني في الدوحة.
بيت بن جلمود، وبيت محمد بن جاسم، وبيت الشركة، وبيت الرضواني هي المنازل الأربعة التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من المتحف. يُعرف هذا المتحف بأنه متحف على أحدث طراز، لأنه يمثل تاريخ وحياة الأشخاص الذين عاشوا في قطر واهمية دورهم في تطوير قطر وتحديثها.
من بين العديد من الأشياء الأخرى التي تقدمها البيوت، تظهر المتاحف أيضًا كيف بدأت الدوحة رحلتها كقرية صيد صغيرة وارتفعت إلى مستوى المدن الكبيرة والحديثة. المكان مثالي لأولئك الذين يرغبون في فهم الجوانب المختلفة لتاريخ قطر من جذوره.
تم بناء منزل الرضواني في عام 1920 وهو أحد أقدم الأمثلة على تاريخ قطر، وكان المنزل ملك عائلة رضواني وظل مملوكاً لهم لمدة 70 عامًا تقريبًا. اليوم، يعتبر المنزل من أفضل أماكن السياحة في قطر، ويمكن للزوار القادمين إلى هنا القيام بجولة في المطبخ والفناء وغرفة المعيشة ومناطق أخرى من المنزل لتجربة ومشاهدة القطع الأثرية المذهلة.
أحد المنازل الثلاثة التي تعد جزءًا لا يتجزأ من متحف مشيرب، كان منزل الشركة أول شركة نفطية في قطر. يمثل المنزل التطور الصناعي الذي يصور قصص العمال الذين كافحوا لتحويل قطر إلى دولة رائدة. يمثل المنزل العمل اليدوي لأولئك الذين عملوا من أجل رفع مستوى البلاد. يروي لنا قصة الرواد القطريين الذين عملوا بلا كلل في هذا المجال لتحويل قطر إلى دولة حديثة.
المنزل مفتوح للجميع. يمكن للزوار أن يتعرفوا على الحقبة والصعوبات التي كان على العمال أن يمروا بها، من أجل تحقيق أوج النجاح المنشود.